قال الإعلامي المغربي ومقدم البرامج الرياضية سابقا في قنوات بي اين سبورت القطرية خالد ياسين، أن المنتخب الوطني الحالي بسبب اعتماده بشكل كبير على لاعبين تكونوا في أوروبا فإنه لا يمثل كرة القدم الوطنية، متسائلا عن إمكانية الحلي بالجرأة من طرف السؤولين عن الشأن الرياضي لإقالة وحيد خاليلوزيتش، والسفر لقطر بمدرب مغربي.
وفي في حوار “مع يوسف بلهيسي”، على موقع “مدار21” إن “المنتخب الذي لعب ضد الكونغو الديمقراطية يمثل المغرب ولا يمثل كرة القدم المغربية.. فاللاعبون الحاليون هم نتاج مدارس تكوين في أوروبا، باستثناء لاعب أو لاعبين على غرار يوسف النصيري وياسين بونو “
وفي موضوع الاعتماد على المدارس الأجنبية في إختيار مدربي المنتخب الوطني قال الإعلامي المغربي أن الاعتماد على المدرب الأجنبي هي “قناعات رئيس الجامعة ، ومنذ أن جاء (فوزي لقجع) تعامل مع بادو الزاكي، ولم يُمنح الفرصة، ثم هيرفي رونار وبعده خاليلوزيتش”، مضيفا “ما تزال هناك تلك النظرة الدونية” للمدرب المغربي.
وطالب خالد ياسين بمنح الفرصة ل حسين عموتة وجمال سلامي ووليد الركراكي لتولي قيادة المنتخب الوطني الأول، وقال “حسين عموتة من الأسماء التي تستحق أن تعطى لها الفرصة، لقد بصم على مشاركة مشرفة في كأس العرب وتوج بكأس إفريقيا للاعبين المحليين، وفاز بدوري أبطال إفريقيا مع الوداد، وحاز كأس الكونفدرالية الإفريقية مع الفتح الرباطي، وفاز بالدوري المغربي.. لقد راكم تجربة مهمة، ويعرف اللاعبين ويتابعهم، إنه مدرب يتنفس كرة القدم”، مسترسلا “بالإضافة إلى أهم شيء، وهو غير متوفر في خاليلوزيتش، هو أنه رجل أكاديمي ومثقف، ولديه صرامة مهنية، ولديه القدرة على شحن اللاعبين وإيصال خطاب الثقة”.
وواصل ياسين بأن هناك مدرب آخر “ جمال سلامي، الذي نجح مع الرجاء والفتح والمنتخب المحلي. أيضا وليد الركراكي مع الوداد، وهو من الجيل الجديد من المدربين، ولعب في أوروبا.. متطور ويجتهد، وهو ضمن موضة المدربين الجدد على غرار بيب غوارديولا وزين الدين زيدان وتشافي هيرنانديز”.
وتساءل خالد ياسين عما إذا كان المسؤولون عن القرار بالمنتخب المغربي قادرين على إقالة وحيد خاليلوزيتش ومنح الفرصة لمدرب مغربي لقيادة “أسود الأطلس” في مونديال قطر 2022 في نونبر المقبل ، وقال: “لا أعرف ما إذا كانت دائرة القرار في المغرب تملك الشجاعة والجرأة في أن نذهب لكأس العالم بمدرب مغربي”.