سبورت تيفي
لماذا تراجع مستوى الموهبة البرازيلية فينيسيوس؟ المدرب أنشيلوتي يثق فيه، فلا يزال وضع البرازيلي كما هو على الرغم من حقيقة أنه فقد هذا العام بعض التألق وأرقامه الهجومية ليست مذهلة كما في الأشهر الخمسة الأولى من المنافسة. ومع ذلك، بالنسبة للمدرب الأبيض، لا يزال يعتبره واحدا من أكثر اللاعبين عطاء في صفوف الفريق.
ودع فينيسيوس العام الماضي برصيد 12 هدفا وتسع تمريرات حاسمة واعتبر كأفضل شريك لبنزيما الأمر الذي جعل موسم ريال مدريد متميزا. كانت الطفرة البرازيلية واحدة من مفاتيح الفريق الأبيض لنسيان الدون كريستيانو و تربعه على الليغا، و التأهل في مجموعته بشكل رسمي و سهل في دوري أبطال أوروبا و تحقيق اللقب الأول من خلال الفوز بكأس السوبر الإسباني.
الآن في الجزء الثاني من الموسم تراجع “تأثير فينيسيوس” قليلا، لكن أنشيلوتي لم يهتم لأنه يعرف أهمية البرازيلي وقدرته على إحداث الفرق في أي وقت في المباراة. انخفضت أهدافه الهجومية (خمسة أهداف وخمس تمريرات حاسمة حتى الآن هذا العام)، لكن مشاركته لا تزال كما هي أو حتى أعلى من ذي قبل.
ريال مدريد في عام 2022، خسر ثلاث مباريات فقط من أصل 18 مباراة في مدريد، واحدة منها بركلة جزاء.
في الدوري، توقف فينيسيوس فقط عن لعب 26 دقيقة من المباريات التسع التي لعبها حتى الآن هذا العام، 14 دقيقة استراح فيها بين مباراتي كأس السوبر، و8 دقائق في تصفيات دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان و32 دقيقة في مباراتي كأس الملك ضد إلتشي وأتلتيك.
فينيسيوس مدعو لإثبات جدارته و كفاءته بحمل قميص الفريق الملكي، لا سيما و أن ريال مدريد في حاجة إليه لحسم لقب البطولة و الذهاب بعيدا في تشامبيونز ليغ بعد تخطي عقبة تشيلسي.